داني والس شاب يعيش في لندن، شخصية معروفة في بريطانيا فهو كاتب وإذاعي ومقدم برامج وثائقية فكاهية، سمع داني عن مملكة سيلاند فقرر إنشاء مملكته الخاصة وقد وثق عملية إنشاء المملكة في سلسلة فيلم وثائقي من 6 حلقات، كل حلقة مدتها 30 دقيقة.
ذهب داني بنفسه إلى سيلاند وتحدث مع الأمير، لم يصعد إلى الأمير بل نزل الأمير له! تصور أن ينزل أمير أو ملك أي دولة لك أنت المواطن العادي، يمكنك أن تحلم بذلك لكن احذر، بعض الدول يمنع فيها هذا النوع من الأحلام!
بعد نقاش قصير مع أمير سيلاند قرر داني أن يكون ملكاً، الملك داني الأول! بحث عن مكان لإنشاء دولته فوجد شخصاً كتب كتاباً حول إنشاء الدول، إيرون ستراوس يعيش في نيوجيرسي، زاره داني في شقته الغريبة التي تشبه مركز أو مكتب تحكم أكثر من مجرد شقة.
نصيحة إيرون لداني بأن يأخذ منطقة من القطب الجنوبي لا تتبع أي دولة أخرى، لكن هذا اقتراح غير عملي لأسباب كثيرة، فأخبره عن المنطقة بين إسبانيا وفرنسا حيث توجد بعض القضايا المتعلقة بالحدود بينهما تجعل المنطقة غير ثابتة من الناحية القانونية، فلا أحد يعلم هل تتبع هذه الدولة أم تلك الدولة.
سأل داني إيرون عن ما سيحدث لو ادعى شخص ما ملكية أرض دولة ما، ستكون هناك مشكلة بين الشخص والدولة، لكن إيرون اقترح في كتابه أن يشتري الشخص سلاح دمار شامل ويهدد بتفجير أرضه والأراضي المحيطة بها! - بإمكان أي شخص أن يخرج الآن من المدونة إن أراد! - أخبره أن كوريا الشمالية يمكنها أن تبيع هذه القنبلة ويضعها في شنطة سفر، لكن داني لا يريد أن تجري الأمور بهذا الشكل فهو يريد أن يستخدم الطرق الدبلوماسية.
بعد زيارة إيرون زار داني شخصاً آخر يعرفه منذ مدة طويلة لكن لم يلتقي به من قبل، في الثمانينات ادعى دينس هوب ملكية القمر! وكون حكومة فضائية وسفارة القمر على الأرض وبدأ ببيع قطع من القمر على مشاهير الناس واشترى بعض هؤلاء قطعاً من القمر واستطاع دينس أن يكون ثروة لا بأس بها من هذا العمل.
يقول دينس بأنه أرسل تنبيهاً لحكومة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة ليخبرهم عن عمله هذا وإذا كان لدى أحدهم أي اعتراض فيمكنه الاتصال بدانيس، لكن لم يتصل أحد خلال منذ ذلك الوقت وحتى اليوم وهو يعتبر ذلك موافقة منهم، أظن بأن عليه التفكير بالخيار الآخر: لا أحد يعبأ برجل يبيع ما لا يملكه!
دينس نصح داني بأن يكون موقعاً على الشبكة ويكون الموقع جزء من الدولة، بدأ داني في بناء موقع دولته، وبدأ في البحث عن منطقة يشتريها ليكون دولته عليها، وجد جزيرة تحوي قلعة لكن سعر الجزيرة لم يكن رخيصاً.
وجد داني جزيرة أخرى على نهر التايمز وهي جزيرة إيل باي، لكنها مسكونة وليست للبيع، فقرر غزوها! باستخدام قارب صغير وبسرعة بطيئة جداً تقدم داني بكل ما أوتي من قوة وجدف نحو الجزيرة كان هذا عملاً جديداً فلم يسبق لداني أن جرب غزو أي دولة، لكنه اكتشف بعد ذلك أن الجزيرة مربوطة مع جانب النهر بجسر للمشاة!
لم يكن داني قادراً على غزو الجزيرة لوحده فاتصل بصديقه الذي كان يعمل حارساً في مكان ما ولذلك رأى داني أنه الشخص المناسب ليساعده على غزو الجزيرة.
بدأ داني بتوزيع ملصقات على الجزيرة تخبرهم أن هناك عملية غزو وبدأ يخبر الناس بأن عليهم عدم القلق لأنه يغزو الجزيرة، وبدأ في التواصل مع سكان الجزيرة، ثم وجد سيارة برمائية عسكرية يملكها رجل كبير في السن يسمى أليكس، بدأ يدور حول الجزيرة باستخدام السيارة ويخبر سكان الجزيرة عن الغزو، لكن الشرطة وصلت وانتهى الغزو، تصور غزو ينتهي خلال دقائق وبدون أي ضحايا!
في صباح يوم ما قرر داني أن تكون شقته هي مكان تأسيس دولته، من الناحية الخيالية نعم، يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك، من الناحية القانونية لا يمكن فعل ذلك.
حدد حدود دولته، أقام مؤتمراً صحفياً ونشرت إحدى الصحف خبراً بصور كبيرة على إحدى صفحاتها، استخدم السيارة العسكرية البرمائية لكي يذهب إلى مقر رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت توني بلير ليخبره أن هناك دولة صغير في شرق لندن تكونت.
وللدولة بقية!
ذهب داني بنفسه إلى سيلاند وتحدث مع الأمير، لم يصعد إلى الأمير بل نزل الأمير له! تصور أن ينزل أمير أو ملك أي دولة لك أنت المواطن العادي، يمكنك أن تحلم بذلك لكن احذر، بعض الدول يمنع فيها هذا النوع من الأحلام!
بعد نقاش قصير مع أمير سيلاند قرر داني أن يكون ملكاً، الملك داني الأول! بحث عن مكان لإنشاء دولته فوجد شخصاً كتب كتاباً حول إنشاء الدول، إيرون ستراوس يعيش في نيوجيرسي، زاره داني في شقته الغريبة التي تشبه مركز أو مكتب تحكم أكثر من مجرد شقة.
نصيحة إيرون لداني بأن يأخذ منطقة من القطب الجنوبي لا تتبع أي دولة أخرى، لكن هذا اقتراح غير عملي لأسباب كثيرة، فأخبره عن المنطقة بين إسبانيا وفرنسا حيث توجد بعض القضايا المتعلقة بالحدود بينهما تجعل المنطقة غير ثابتة من الناحية القانونية، فلا أحد يعلم هل تتبع هذه الدولة أم تلك الدولة.
سأل داني إيرون عن ما سيحدث لو ادعى شخص ما ملكية أرض دولة ما، ستكون هناك مشكلة بين الشخص والدولة، لكن إيرون اقترح في كتابه أن يشتري الشخص سلاح دمار شامل ويهدد بتفجير أرضه والأراضي المحيطة بها! - بإمكان أي شخص أن يخرج الآن من المدونة إن أراد! - أخبره أن كوريا الشمالية يمكنها أن تبيع هذه القنبلة ويضعها في شنطة سفر، لكن داني لا يريد أن تجري الأمور بهذا الشكل فهو يريد أن يستخدم الطرق الدبلوماسية.
بعد زيارة إيرون زار داني شخصاً آخر يعرفه منذ مدة طويلة لكن لم يلتقي به من قبل، في الثمانينات ادعى دينس هوب ملكية القمر! وكون حكومة فضائية وسفارة القمر على الأرض وبدأ ببيع قطع من القمر على مشاهير الناس واشترى بعض هؤلاء قطعاً من القمر واستطاع دينس أن يكون ثروة لا بأس بها من هذا العمل.
يقول دينس بأنه أرسل تنبيهاً لحكومة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة ليخبرهم عن عمله هذا وإذا كان لدى أحدهم أي اعتراض فيمكنه الاتصال بدانيس، لكن لم يتصل أحد خلال منذ ذلك الوقت وحتى اليوم وهو يعتبر ذلك موافقة منهم، أظن بأن عليه التفكير بالخيار الآخر: لا أحد يعبأ برجل يبيع ما لا يملكه!
دينس نصح داني بأن يكون موقعاً على الشبكة ويكون الموقع جزء من الدولة، بدأ داني في بناء موقع دولته، وبدأ في البحث عن منطقة يشتريها ليكون دولته عليها، وجد جزيرة تحوي قلعة لكن سعر الجزيرة لم يكن رخيصاً.
وجد داني جزيرة أخرى على نهر التايمز وهي جزيرة إيل باي، لكنها مسكونة وليست للبيع، فقرر غزوها! باستخدام قارب صغير وبسرعة بطيئة جداً تقدم داني بكل ما أوتي من قوة وجدف نحو الجزيرة كان هذا عملاً جديداً فلم يسبق لداني أن جرب غزو أي دولة، لكنه اكتشف بعد ذلك أن الجزيرة مربوطة مع جانب النهر بجسر للمشاة!
لم يكن داني قادراً على غزو الجزيرة لوحده فاتصل بصديقه الذي كان يعمل حارساً في مكان ما ولذلك رأى داني أنه الشخص المناسب ليساعده على غزو الجزيرة.
بدأ داني بتوزيع ملصقات على الجزيرة تخبرهم أن هناك عملية غزو وبدأ يخبر الناس بأن عليهم عدم القلق لأنه يغزو الجزيرة، وبدأ في التواصل مع سكان الجزيرة، ثم وجد سيارة برمائية عسكرية يملكها رجل كبير في السن يسمى أليكس، بدأ يدور حول الجزيرة باستخدام السيارة ويخبر سكان الجزيرة عن الغزو، لكن الشرطة وصلت وانتهى الغزو، تصور غزو ينتهي خلال دقائق وبدون أي ضحايا!
في صباح يوم ما قرر داني أن تكون شقته هي مكان تأسيس دولته، من الناحية الخيالية نعم، يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك، من الناحية القانونية لا يمكن فعل ذلك.
حدد حدود دولته، أقام مؤتمراً صحفياً ونشرت إحدى الصحف خبراً بصور كبيرة على إحدى صفحاتها، استخدم السيارة العسكرية البرمائية لكي يذهب إلى مقر رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت توني بلير ليخبره أن هناك دولة صغير في شرق لندن تكونت.
وللدولة بقية!
أرجو ألا تتأخر .. بعد كل هذا التشويق
ردحذفهمممممم تبدوا جزيرة إبل باي جميلة و مكان مناسب لإقامة دولة :-)
ردحذفحالياً الطرق الديبلوماسية لا تنفع في أي شيء.. ماذا لو إشترى القنبلة ثم ذهب بها إلى إبل باي! إما أن ينجح في إقامة الدولة أو أن "يروح في ستين داهية" كما يقولون.
أرجوا أن لا تتأخر في التكلمة و شكراً على التدوينة.
نعم ننظر البقية ..
ردحذفأتدري ما يعجبني في هؤلاء الناس ؟
الإرادة القوية التي يمتلكونها ..
و الأجمل عدم اليأس .. فتراهم يبحثون
و يعملون و ان فشلوا لا يستسلمون أبدا ..
شكرا عبدالله
سلطان: ربما ستكون هناك 5 حلقات إضافية، حلقة كل يومين :-)
ردحذفtrd: إيل باي مكان مناسب لكنه أجمل من أن يفكر أحدنا بتفجيره، والحلقة القادمة ستطرح في الغد إن شاء الله.
أسماء: نعم هذا أمر جميل، تذكري فقط أن المسئلة ليست جادة فهناك جانب ترفيهي في الموضوع، أظن أن هذا يجعل المرء أكثر إصراراً :-)
خالد:
ردحذفسوري بس ذول اغبياء دولة شنو الراح يكونها
اصحاب العقول براحه
شكرا لك تحياتي
غير معرف - خالد: ولماذا تعتذر؟ أنا أعرض الموضوع فقط واحكم أنت بما تريد، أو دع عنك الأحكام، أو ربما فكر في نفسك، لعل خيالك لا يتسع للقليل من المرح فلا تحكم على الآخرين بالغباء في حين أنك غير قادر على أن تبتسم قليلاً وتدرك أن الأمر ليس جدي.
ردحذفأي شيء تقرأه في هذه المدونة يجب ألا تأخذه بجدية أكثر من اللازم.