إذا زرت جزر كايمان واتجهت إلى غرب الجزر وسرت مسافة 115 ميل - 185 كيلومتر تقريباً - ستصل إلى سلسلة جبال تحت البحر، لا شيء يميز هذه الجبال عن غيرها لكن هناك من فكر بإنشاء دولة فوقها.
إنشاء دول جديدة ومعترف بها يحتاج إلى قطعة أرض لتكوين الدولة عليها، بدون الأرض الدولة مجرد فكرة خيالية، ونظراً لعدم وجود أي أرض خالية قرر الأمريكي هاورد ترني أن يبني إمارته فوق سلسلة الجبال في البحر الكاريبي، الفكرة ببساطة هي أن يضع قاعدة اسمنتية فوق سلسلة الجبال لكي تصبح أرضاً يمكن إنشاء دولة عليها.
اسم الدولة الرسمي هو إمارة نيو يتوبيا وهاورد سيكون الأمير لازورس، ويمكن لأي شخص أن يستثمر فيها أو يحصل على الجنسية بدفع مبلغ ما، وهناك بالفعل من استثمر ومن دفع لكي يحصل على الجنسية بناء على وعود وخطط، لكن حتى الآن لم يحدث أي شيء، لا زالت الخطط مجرد أفكار على ورق وعلى موقع أيضاً.
تورط هاورد بقضية رفعت عليه وكانت نتيجتها أن تسوية تقضي بأن يعيد ما حصل عليه من مال لمن دفع لكنه لم يستطع لعدم توفر المال لديه، لكن لا زال المشروع قائماً ولا زال يستقبل طلبات الجنسية بسعر 10 آلاف دولار.
هناك إشارات عديدة تقول بأن المشروع كله خدعة، فمثلاً هاورد يعلم جيداً أن المكان الذي اختاره تعود ملكيته لجزر كايمان ومع ذلك تجاهل هذه الحقيقة، وسبق له أن دخل في مشاريع استثمارية مختلفة لم تنجح، وحتى الرسام الذي رسم تصورات للمشروع لم يحصل على أتعابه.
من تفاصيل المشروع أنه سيحوي على خطوط طيران، وأفضل جامعة ومدرسة طبية، خدمة إنترنت سريعة وجريدة إلكترونية وإعفاء تام من الضرائب، إلى آخر هذه التفاصيل، موقع نيو يتوبيا يحوي كثيراً من الوعود وقليلاً من توثيق ما يحدث في أرض الواقع.
هذا ملخص قصة نيو يتوبيا، مشروع خيالي يهدف لجمع المال دون تحقيق شيء على أرض الواقع، ولا زال القائمون عليه يأكدون أنهم يريدون إنجاز شيء منذ 1998م وحتى اليوم.
إنشاء دول جديدة ومعترف بها يحتاج إلى قطعة أرض لتكوين الدولة عليها، بدون الأرض الدولة مجرد فكرة خيالية، ونظراً لعدم وجود أي أرض خالية قرر الأمريكي هاورد ترني أن يبني إمارته فوق سلسلة الجبال في البحر الكاريبي، الفكرة ببساطة هي أن يضع قاعدة اسمنتية فوق سلسلة الجبال لكي تصبح أرضاً يمكن إنشاء دولة عليها.
اسم الدولة الرسمي هو إمارة نيو يتوبيا وهاورد سيكون الأمير لازورس، ويمكن لأي شخص أن يستثمر فيها أو يحصل على الجنسية بدفع مبلغ ما، وهناك بالفعل من استثمر ومن دفع لكي يحصل على الجنسية بناء على وعود وخطط، لكن حتى الآن لم يحدث أي شيء، لا زالت الخطط مجرد أفكار على ورق وعلى موقع أيضاً.
تورط هاورد بقضية رفعت عليه وكانت نتيجتها أن تسوية تقضي بأن يعيد ما حصل عليه من مال لمن دفع لكنه لم يستطع لعدم توفر المال لديه، لكن لا زال المشروع قائماً ولا زال يستقبل طلبات الجنسية بسعر 10 آلاف دولار.
هناك إشارات عديدة تقول بأن المشروع كله خدعة، فمثلاً هاورد يعلم جيداً أن المكان الذي اختاره تعود ملكيته لجزر كايمان ومع ذلك تجاهل هذه الحقيقة، وسبق له أن دخل في مشاريع استثمارية مختلفة لم تنجح، وحتى الرسام الذي رسم تصورات للمشروع لم يحصل على أتعابه.
من تفاصيل المشروع أنه سيحوي على خطوط طيران، وأفضل جامعة ومدرسة طبية، خدمة إنترنت سريعة وجريدة إلكترونية وإعفاء تام من الضرائب، إلى آخر هذه التفاصيل، موقع نيو يتوبيا يحوي كثيراً من الوعود وقليلاً من توثيق ما يحدث في أرض الواقع.
هذا ملخص قصة نيو يتوبيا، مشروع خيالي يهدف لجمع المال دون تحقيق شيء على أرض الواقع، ولا زال القائمون عليه يأكدون أنهم يريدون إنجاز شيء منذ 1998م وحتى اليوم.
من متابعتي لهذه المدونة وما تكتبه اخ عبدالله وصلت لقناعة ان عدد من يريدون ان يكون لهم سلطة ويحكمون دول كبير لكن غالبيتهم لم ينجزوا اي شئ يذكر وهم بدون مواطنين ولا عناصر ضغط فكيف لو كانت هذه الامور موجودة
ردحذففالحكم لا يأتي بالرغبة فقط او السخط على الوضع الذي تعيشه في دولتك
بالأول لا تأسس الدولة إلا إذا كانت لها موارد. أما الأن ومع وفرة المال، سيصبح كل شي معقول.
ردحذفabod: صحيح.
ردحذفعادل: المشكلة أن مع وفرة المال ستكون هناك بعض النفوس الضعيفة التي تستغل المال لمصالحها الخاصة، هذا ما حدث مع نيو يوتوبيا.